الخميس، 24 مارس 2011

مشاريع طيوله في مكة المكرمة لمدة 20 عام





من مسؤول في إدارة الطرق عقارات مكة أن لجاناً مكلفة تقوم حالياً بحصرالعقارات التي ستتم إزالتها لصالح مشروع الطريق الدائري الثاني والتيويقدر عددها بأكثر من ألف عقار تمتد من البيبان فالقشلة, شارع أم القرى,الطنطباوي وشارع جرهم.

وتبلغ تكلفة مشروع الطريقالدائري الثاني (المرحلة الثانية) 450 مليون ريال ويبدأ من تقاطع الطريقالثالث جنوبًا (تقاطع الكعكية) مرورًا بشارع جرهم وتقاطع شارع أم القرىوتقاطع البيبان، الذي يشمل المنطقة الواقعة بين شارع حسان بن ثابت، مرورًابساحة إسلام وحتى حي الزهراء والنزهة غربًا وحتى كوبري الحجون شمالاً،وطول الطريق 6 كلم، كل اتجاه أربعة مسارات وعرض 41 متراً وجزيرة وسطية 5موتطوير وتوسعة جسر الكعكية والطنطباوي وإنشاء جسر جديد بشارع جرهم بطول800كم مع المنحدرات لتكون الحركة حرة إلى جميع الاتجاهات وإنشاء نفق جديدبشارع جرهم بطول(2150م2) مما سيرفع أسعار عقارات مكة يمر أسفل جسر الطريق الموازي وطريق أم القرىوتقاطع البيبان وإنشاء جسر بالطريق الدائري الثاني وربطه بالطرق المحيطةبه، وكذلك ربط الطريق مع طريق الليث بطريق المدينة المنورة وفك الاختناقاتالمرورية بالمنطقة المركزية.

ومن المشاريعالحيوية مشروع توسعة وتحسين طريق مكة المكرمة جدة القديم الجزء الأولبقيمة أكثر من59 مليون ريال والمشروع يشمل توسعة وتحسين طريق مكة جدةالقديم من مشتل الأمانة بأم الجود باتجاه الشميسي بطول17كلم ويتكون منمسارات أربعة لكل اتجاه بعرض60.14م ةستشهد عقارات مكة نهضة إضافة إلى كتف خارجي مسفلت بعرض2.5موكتف داخلي بعرض0.50م إضافة إلى جزيرة وسطية بعرض(5)م وبذلك يكون إجماليعرض الطريق(20.21)م وعرض حرم الطريق(64)م، وأهمية المشروع يربط طريق مكةالمكرمة جدة القديم ويخدم طريق بحرة طريق ويخفف العبء عن الطريق السريعخصوصاً في مواسم الحج والعمرة ورمضان والصيف، ولدينا مشروع إنارة طريقالكر الجزء الواقع بين جامعة أم القرى وتقاطع طريق غير المسلمين، إضافةإلى استكمال إنارة الطريق الدائري الغربي بعرفات.

الأربعاء، 16 مارس 2011

شائعات تربك حركة السوق العقارية والمستثمرون يحجمون رغم توافر السيولة

تسببت الشائعات التي تتداول في أوساط العاملين في سوق عقارات مكة  مع مطلع العام الجاري في خلق غيمة ضبابية حجبت الرؤية أمام التوجه العام للسوق، الأمر الذي بدوره أسهم في خفض أسعار قطع الأراضي المنح إلى نحو 20 في المائة، وخفض أسعار إيجار المساكن التي صرح لها العام الماضي بإسكان الحجاج إلى نحو 50 في المائة، نتيجة ترقب مستثمريها القرارات الجديدة وقيامهم بتأجير تلك المباني لمدة عشرة أشهر من العام على الراغبين في السكن المستديم، كما أحجم المستثمرون عن دخول السوق بالرغم من توافر السيولة نتيجة عدم اكتمال عناصر الثقة في الاقتصاد بشكل عام وسريان الشائعات في سوق مكة العقارية بشكل خاص.
وتمثلت تلك الشائعات التي بثت في إحداها أخيرا في التنظيمات الجديدة التي ستطرأ على لائحة إسكان الحجاج، التي تم تعديل بعض فقراتها بما في ذلك زيادة المساحة السكنية للحاج إلى أربعة أمتار بعد أن كانت ثلاثة أمتار ونصفا العام الماضي، فيما تقول الشائعة الأخرى إن هناك لجنة حكومية مشكلة في أسعار عقارات مكة من ثلاث جهات تعمل في الوقت الراهن على تحديد مناطق سكنية للحجاج، ومن المتوقع أن تكون تلك المنطقة هي الواقعة بين الحرم المكي الشريف والطريق الدائري الثالث، وأما الشائعة الأبرز فهي حول مصير العشوائيات وآلية تطويرها في مكة بعد أن بدأت في جدة.
وأبان خبراء عقاريون في أن عقارات مكة  منضوون تحت مظلة الغرفة التجارية الصناعية أن تأخر إيصال الخدمات إلى مخططات المنح وضعف المضاربة عليها كان لزيادة العرض نتيجة حالة الترقب سيتسبب خلال العام الجاري في هبوط أسعارها، وأن السوق لن تعود وتواصل الصعود مجددا ما لم تكتمل عناصر الثقة، خاصة وأنه هناك إحجام من قبل في ظل وجود السيولة.

وأبان المهندس عصام بصنوي نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية في عقارات مكة  رئيس لجنة الاستثمار والتطوير، أن الشائعات التي تدور حول مستقبل العشوائيات في العاصمة المقدسة بعد أن بدأ تنظيمها في جدة أسهمت في إدخال السوق العقارية في حالة من الركود التي ستدوم حتى تتجلى الرؤية بشكل كامل، وأن الترمومتر الذي سيتحكم في مؤشر العقار خلال المرحلة المستقبلية سيعتمد على البدء الفعلي في نزع ملكيات المناطق العشوائية، مشيراً إلى أن الوحدات السكنية الواقعة في المناطق القريبة من الحرم المكي الشريف مازالت تتمسك بأسعار على الرغم مما يحدث في السوق، مضيفاً: "إن المستثمرين لمساكن الحجاج يعيشون في حيرة من أمرهم نتيجة لعدم اتضاح رؤية مستقبل وحداتهم السكنية، حيث إن بعضهم لجأ إلى أن يقوم بتأجير وحدته السكنية لمدة عشرة أشهر على أن يخرج المستأجر قبل الحج بنحو 15 يوما، وهو الأمر الذي سيستفيد منه المستأجر إذ ستنخفض عليه نسبة أيجار الوحدة إلى نحو 50 في المائة، وقد يخسر أو يربح مالك المبنى بناء على ما ستتجه إليه قرارات الجهات المختصة عن مساكن الحجاج حيال إمكانية تحديد مناطق أو تركها مفتوحة كما تم العمل به في العام الماضي".
ويرى بصنوي أن من الضروري أن تدحض الشائعات التي يروج لها المستفيدون منها من ملاك العقارات وأصحاب المكاتب العقارية من خلال العودة إلى الجهات المختصة كإمارة منطقة مكة المكرمة وأمانة العاصمة المقدسة والهيئة العليا لتطوير منطقة مكة المكرمة لتوضيح الرؤية حول واقع العقار في مكة وتوجهاته المستقبلية، مفيدا أنه على الرغم من كون تحديد مناطق للحجاج لا يعدو كونه شائعة إلا انه لا يؤيد التوجه مطلقا، ويؤيد فتح عقارات مكة  بأكملها لإسكان الحجاج طالما المباني مستوفية لشروط لائحة إسكان الحجاج، وهو ما سيسهم فعلياً في خفض تكلفة الإيجار على الحاج بخلاف تحديد المنطقة الأمر الذي سيتسبب في زيادة أعباء الحاج المالية نظير ارتفاع أسعار المسكن.
وأشار بصنوي إلى أن الاستثمار عقارات مكة يتجه حاليا نحو أطراف مكة المكرمة خاصة في المناطق المجاورة للطرق الدائرية الجديدة، وأن التوجه العام للبناء بحث إمكانية إسكان الحجاج دون النظر بشكل فعلي إلى الإسكان الدائم، مفيداً أن التوجه نحو بناء مكاتب إدارية في مكة المكرمة يعد ضئيلاً نتيجة اشتراطات الأمانة التي تطالب بأن يكون مبنى المكاتب الإدارية على الشوارع العامة، وتوجه أغلبية العاملين في المكاتب إلى استئجار وحدات سكنية في أحياء داخلية وتحويلها إلى إدارية.
وطالب بصنوي أمانة العاصمة المقدسة بضرورة أن تتجه فعلياً وأن تغير من سياستها حيال ارتفاعات المباني التي يجب أن يعاد النظر فيها وأن يسمح للمباني التي حصرت في طابقين بالزيادة كما هو الحال المعمول به في جدة، التي يسمح لمالك الأرض ببناء سبعة طوابق مكونة من طابق أرضي، مواقف للسيارات، وأربعة طوابق مكررة وفيلا من طابقين في السطح، لافتاً إلى أن هذا التوجه سيحل أزمة الإسكان المتوقع حدوثها بعد البدء الفعلي في إزالة المناطق العشوائية، كما أنه سيسهم في حل أزمة الإسكان التي ستعاني مكة المكرمة خلال الخمس سنوات المقبلة.

الثلاثاء، 15 مارس 2011

إنشاع مشاريع ضخمه في مكة المكرمة


يرعى الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة خلال الفترة من 7 إلى 11 ربيع الآخر المقبل فعاليات معرض جدة للعقار والتمويل والإسكان الدولي "جركس 2011"، والذي تنظمه اللجنة العقارية في غرفة جدة وأمانة المحافظة، ويقام في مركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات بمشاركة أكثر من 80 عارضا في مجال عقارات مكة المكرمة إلى جانب مشاركة ثلاثة بنوك محلية.
من جهته قال أحمد المهندس رئيس اللجنة المنظمة للمعرض: إن المعرض ينطلق في ظل نمو متنامٍ للقطاع العقاري السعودي والذي حقق خلال الأعوام الخمسة الماضية نموا في رأس المال بنحو 40 في المائة، وارتفعت مساهمة قطاع العقار والتشييد في الناتج المحلي الإجمالي السعودي من 41.7 مليار ريال في عام 2000 إلى أكثر من 54.5 مليار ريال.
وأضاف: إن الأوساط العقارية تقدر حاجة السعودية بنحو 4.5 مليون وحدة سكنية بحلول 2020 فيما تقدر حجم التمويل الإسكاني بنحو 117 مليار ريال سنويا لاستغلال مساحة 110 ملايين متر مربع من الأراضي الصالحة للاستثمار لمواجهة النمو السكاني المتزايد، فيما تحتاج مدينة جدة إلى 100 ألف وحدة سكنية سنويا، مشيرا إلى أن احتياجات المحافظة من الوحدات السكنية حتى 2020 تقدر بنحو مليون وحدة، وأن تقديرات قيمة المنشآت العقارية التي يتم تشييدها في جدة خلال العام الجاري لا تقل عن 200 مليار ريال، وهذه القيمة يمكن أن تتضاعف في حالة زيادة وتيرة التشييد والبناء خلال العام الحالي.
ولفت المهندس النظر إلى أن القطاع التطوير العقاري يحصل على الجزء الأكبر من فائض ميزانية الدولة التي تشمل إنشاء مزيد من المباني المدرسية والصحية والاجتماعية إلى جانب المعمارية، مبينا أن الدراسات تشير الى أن القطاع العقاري سيحقق نموا يصل إلى 6.7 في المائة خلال السنوات الخمس المقبلة نتيجة ارتفاع أعداد المشاريع التجارية والسكنية فضلا عن الطلب على شراء الأراضي والمساكن من قبل المواطنين وتدفق الاستثمار الأجنبي. وأفاد رئيس اللجنة المنظمة لمعرض مكة للعقار والإسكان والتمويل أحمد المهندس أن المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي يضخون عوائد ضخمة في القطاع العقاري حيث استثمروا أكثر من 19 مليار دولار في أسواق العقارات العالمية في عام واحد فقط بارتفاع 14 في المائة، وأن تلك البلدان أنفقت 13 مليار دولار في الولايات المتحدة وأربعة مليارات في المملكة المتحدة، ومليار دولار في ألمانيا ومثلها في جنوب إفريقيا. وقال رئيس اللجنة المنظمة للمعرض إنه أُطلق أخيرا في مدينة مكة المكرمة أول مؤشر عقاري لأسعار الأراضي في أنحاء المدينة كافة يوضح أسعار البيع الحقيقية للأراضي ويتم تحديثه أسبوعيا بناء على مسح ميداني لجميع مخططات المدينة تقوم به إحدى الشركات المتخصصة تتيح المرحلة الأولى منه لعملاء الشركة فقط الاطلاع على المؤشر العقاري من خلال موقعها الإلكتروني وعن طريق كلمة مرور خاصة، فيما ستشهد المرحلة الثانية إتاحة الاطلاع على المؤشر لجميع الراغبين في ذلك.

الأحد، 13 مارس 2011

قطاع شقق التمليك محامون: لا يوجد مناخ قانوني وقضائي يحمي ملاك الوحدات مشتركة الخدمات




أفصح قانونيون أنه لا يوجد مناخ قانوني وقضائي يحمي ملاك الوحدات السكنية في العمائر، أو ما تسمى بشقق التمليك، وعزوا ذلك إلى عدم وجود أي جهة حكومية ترعى مثل هذه الاتحادات، وتسن القوانين التي تحفظ لكل فرد منهم حقوقه وتحدد وواجباته.
وأشاروا إلى أن غياب الاتحاد عن العمائر التي تحتوي على أقل من 20 وحدة سكينة يضر بالمبنى ويهدد بتقليص عمره الزمني، مقترحين أن تكون البداية في مثل هذه الحالات من خلال جمعية للملاك، ربما تتطور في يوم إلى اتحاد شقق إيجار شقق تمليك
"الاقتصادية" وهي تواصل طرح القضية مع وزارة الشؤون الاجتماعية حول الأمر، والتي أكد فرعها في مكة المكرمة أن الوزارة لم تنجح في أن تكون مرجعا رسميا لتلك الجمعيات، في حين قالت أمانة منطقة جدة إن هناك مسودة مقترحة تتم دراستها للائحة التنفيذية لنظام ملكية الوحدات العقارية وفرزها, ستقوم بوضع الاشتراطات لملاك شقق التمليك من حيث الصيانة والخدمات التي تحفظ المباني، وأن يتم فيها تشكيل الإدارة العامة للملكية، وفرز الوحدات العقارية، وتتفرع منها إدارة الفرز, إدارة ضبط الملكية, إدارة متابعة جمعية الملاك, إدارة توفيق الخلافات العقارية، ولكل منها مهام واختصاصات. إليكم التفاصيل:
في البداية قال المحامي الدكتور ماجد قاروب إنه لا يوجد مناخ قانوني وقضائي يحمي ملاك الوحدات السكنية في العمائر التي تبيع الوحدات على الملاك بمنطلق الفئات شقق إيجار شقق تمليك على اعتبار أن الاتفاقيات والعقود بما يسمى اتحاد الملاك، لا توجد لها جهة حكومية ترعاها وتقوم بتنفيذها، أو إيجاد آليات لإجبار المتخاذلين أو الممتنعين لأي سبب كان من الالتزام والوفاء بالتزاماتهم بما يخص اتحاد الملاك.
وأكد قاروب أنه في حال لجوء بعض الملاك إلى القضاء لإلزام ما يسمى ملاك الوحدات المتخاذلين، فإن الأمر يأخذ وقتا كبيرا، وغالبا ما تكون الأحكام في حال صدورها بالإلزام، غير محققة بالنتيجة المرجوة من صيانة ونظافة الوحدة السكنية الشاملة، لأنه في حال صدور الحكم بعد عدة سنوات تكون منطقة الخدمات المشتركة في حالة يرثى لها، إضافة إلى وجود شرخ لعلاقة الجار بجاره، وتؤدي إلى مشكلات اجتماعية تفتقد الروح التعاونية التي يتطلبها ديننا.
وحول الحلول المقدمة في تكوين الجمعيات التعاونية، أشار قاروب إلى أنها نوع من المخارج المؤقتة وغير السليمة والتي تعتمد على درجة كبيرة جدا على ثقافة الملاك. وهذه التجربة ناجحة نسبيا وليس بصورة مثالية في المجمعات السكنية الفاخرةن خاصة أن المطورين لهذه المجمعات الفاخرة بما لديهم من خبرات أوجدوا مصادر دخل لتلك المباني من خلال إيجاد متاجر وأسواق في تلك المجمعات تقوم بإدارتها ومن ثم يذهب ريعها لأعمال الصيانة، ولكن هذا الأمر غير متوافر بالضرورة في أكثر الوحدات السكنية للتمليك.
كما أشاد بتجربة أبراج الفارسي كتجربة يجب الاقتداء بها كحل مؤقت, ولابد من أخذ الخدمات في الاعتبار مع تحديد مبلغ الخدمة، وقال "هناك ارتفاع في عدد الشكاوى والتذمر من قبل الملاك، الأمر الذي أثر في بناء المجمعات السكنية التي يوجد فيها صيانة وخدمات مشتركة فالتجربة حتى الآن لا تعتبر ناجحة لافتقارها للهيكلية الرئيسة لمسيرة هذه المشاريع". وطالب قاروب بضرورة تعاون بين هيئة الإسكان والبلديات لإيجاد الآليات والاستراتيجيات لمعالجة الخلل، واعتبرها من أهم الأمور التي تساعد على حل أزمة الإسكان في المملكة، وعمل كيان عقاري خاص للوحدات المشتركة الخدمات. وأشار إلى تحول كثير من المستثمرين إلى إنشاء المراكز التجارية والمباني التجارية عوضا عن الوحدات السكنية، لغياب الأنظمة والتشريعات للوحدات السكنية مشتركة الخدمات.
من جهته، يرى الدكتور المحامي فهد آل خفير أنه لا يوجد نظام يلزم اتحاد الملاك كنظام مستقل يطبق على تملك الوحدات السكنية المشتركة, موضحا أن تأسيس جمعيات الملاك شرط أساسي لتحقيق اتحاد الملاك من الناحية القانونية لتكون لها شخصية اعتبارية تحفظ حقوق كلا الطرفين بهدف العناية بالمبنى والحفاظ عليه بأعمال الصيانة الدورية, ويستطيع من خلالها فتح حساب بنكي مستقل وخاص للمبنى، وإدراج شرط اتحاد الملاك كشرط أساسي بعقد البيع. وأضاف "جمعيات الملاك هي الطريقة الوحيدة التي تفعل اتحاد الملاك في ظل غياب نظام محدد للحفاظ على البناية"، مشيرا إلى أن كثيرا من أصحاب الأبراج يسعون إلى إنشاء جمعيات تعاونية لتأسيس جمعيات الملاك يكون خاصا بالبرج، يهدف إلى العناية بالمبنى والحفاظ عليه بأعمال الصيانة الدورية، وذلك عن طريق استقطاع مبلغ معين سنويا أو شهريا كشرط أساسي مرفق بعقد التملك لا يستطيع المالك الإخلال بالعقد.
وقال آل خفير "يأتي غياب جمعيات الملاك، خصوصا للمباني ذات الوحدات السكنية الأقل من 20 وحدة، للبحث المستمر لتحقيق هوامش ربحية سريعة، إضافة إلى ضعف خبرة المالك الأصلي لاتحاد الملاك".
ويرى آل خفير أن تأسيس الجمعيات الحل الأمثل للحفاظ على المباني المشتركة، ويحفظ حقوق كل من المالك الأساسي والمبنى.
وحول كيفية تأسيس الجمعية، أشار آل خفير إلى أن المالك الأساسي يحق له تأسيس جمعية ملاك في المباني التي تتجاوز أكثر من وحدة سكنية مشتركة عن طريق وزارة الشؤون الاجتماعية، وباشتراطات معينة تهدف إلى العناية بالمبنى.
وحول الإجراءات التي تتبعها الأمانة لمجمعات العمائر والشقق والفلل الصغيرة، أشار المهندس عابد الجدعاني مدير تراخيص البناء في أمانة جدة، إلى أنه لا توجد اشتراطات من قبل الأمانة لعمائر، شقق، وفلل التمليك, وليس للأمانة دور في تحديد العمائر التي تبيع شقق تمليك.

طرح "صندوق فلل مكة للاكتتاب نهاية الشهر ولن يتأثر بالأزمة المالية العالمية

كشف عبد الله الرشود الرئيس التنفيذي لمجموعة كسب المالية عن عزم الشركة طرح عدد من الصناديق العقارية خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن شركته تعمل على اختيار الفرص التي تثري عوائد المساهمين.
وأكد الرشود في حواره مع عقارنيوز أن الصناديق العقارية أكثر شفافية من المساهمات العقارية السابقة. وطمأن المتعاملين في السوق العقارية السعودية على وضع السوق، مبينا أن سعر المتر ما زال رخيصا وفي متناول الجميع ولم يتضخم كما في الدول المجاورة، مشددا على أن العقار ما زال وسيظل الابن البار للمستثمر. وكشف الرئيس التنفيذي للشركة أمورا عدة خلال الحوار:والبحث عن

ما الجديد لدى "كسب"؟
يبدأ نهاية هذا الشهر الاكتتاب في صندوق كسب فلل الرحاب، وهو عبارة عن شراء لقرابة 260 قطعة أرض وبناء عدد من الفلل يقدر بـ 48 فيلا, وعلى الرغم من اهتمامنا باستكمال الفلل إلا أنه في حال وجدت فرصة لتعظيم عائد المستثمرين فلن نألو جهدا في استثمارها, ولذلك ربما يتغير العدد بناء على ما نرى فيه مصلحة في الصندوق, فمثلا من الممكن أن نعمد إلى بيع المشروع كاملا قبل ذلك أو أن نبني فللا أكثر حسب المعطيات الاقتصادية في وقتها. ومعنا في الصندوق مجموعة من الجهات التي تتولى جوانب فنية للصندوق. فهناك مجموعة سلمان بن سعيدان كمطور للمشروع وهناك مثمنو المشروع وهم شركة اريز وشركة تسويقار وهناك مدقق المشروع وهو الجريد برايس واتر هاوس وهناك البنك المستلم وهو البنك العربي الوطني وهناك مركز الدراسات كمستشار اقتصادي وهناك المقاول شركة أوراك الدولية وهناك الاستشاري الهندسي وهو مكتب أد للهندسة.

يمر العالم بأزمة مالية حادة سحبت السيولة من الأسواق العالمية في الوقت الحالي، لم اختارت "كسب" هذا الوقت لطرح جديدها؟
أولا لا تقوم "كسب" باختيار جديدها لطرحه ولكن "كسب" تبحث عن الفرص بجدية, والاستثمار الجيد هو الذي يطرح نفسه، ونحن نحرص على البحث دائما عن الفرص ومتى ما وجدت الفرصة عرضناها على المستثمرين. ونحن مستمرون بإذن الله في البحث عن الفرص وتقديمها للراغبين في الاستثمار معنا. النقطة الثانية أن الصناديق العقارية بشكل عام جيدة والسبب أننا نستطيع أن نضيف قيمة فنحن نتابع التطوير ونتابع أخر مواقع ونحل العوائق ونوقع عقود تسويق ونزور الجهات الحكومية ذات العلاقة بعكس بعض الاستثمارات الأخرى التي يجد فيها مدير الصندوق نفسه مرتبطا بعوامل وليس لديه الكثير لتغييره.

هل تعتقد أن الصناديق الاستثمارية العقارية جاءت بديلا صحيا للمساهمات العقارية التي واجهت صعوبات عدة؟
لا شك أن الصناديق العقارية هي أكثر شفافية وأكثر تنظيما من المساهمات العقارية وتخضع لتنظيمات أكثر ومراقبة هيئة السوق المالية المستمرة للحفاظ على أموال المستثمرين وتقليل المخاطر. ونرجو من الله أن يوفقنا إلى تقديم بديل أفضل.

هل لك أن تبرز لنا المميزات التي تتمتع بها صناديق الاستثمار العقاري عن المساهمات العقارية؟
تخضع الصناديق العقارية إلى ضوابط مشددة من قبل هيئة السوق المالية وتتدخل الهيئة في تفاصيل كثيرة مما يقلل المخاطر التي من الممكن أن تنتج، الصناديق العقارية تقع تحت طائلة جهتين مختلفتي المصالح هما مدير الصندوق من جهة ومطور المشروع من جهة أخرى مما يضيف حيادية أكثر في المشروع. أضف إلى ذلك وجود أطراف أخرى كثيرة مستقلة مثل المثمن والمحاسب القانوني وخلافه، يعين للصندوق مجلس إدارة ثلثه على الأقل من المستقلين وتتم الموافقة على أسماء أعضاء مجلس الإدارة من هيئة السوق المالية ولا شك أن ذلك يضيف بعدا إشرافيا آخر إلى عمل الصندوق.

ما استراتيجية "كسب" في الصناديق الاستثمارية العقارية؟
جغرافيا لا يوجد لدينا توجه محدد بعينه فنحن نستثمر داخل المملكة وخارجها متى ما توافرت الفرصة الجيدة. قطاعيا أيضا لا يوجد توجه ولكن في أوقات معينة يكون هناك أفضلية لقطاع دون غيره. فأوقات الأزمات يكون الاستثمار في القطاع السكني أفضل من الصناعي لإحجام الكثير عن المشاريع الصناعية مثلا بينما لا يتوقف الناس عن السكن. وبشكل عام تحرص "كسب" على اختيار المشاريع بعناية واختيار مطوري المشاريع بعناية أيضا. وتقوم "كسب" بخلق شراكة مع مطور المشروع بعدة آليات منها طلب مشاركته في الصندوق بنسبة معينة إضافة إلى ربطه إعلاميا بالصندوق بحيث يتحمل جزءا من المسؤولية الأدبية تجاه المستثمرين.

هل تعتقد أن السوق بحاجة في هذا الوقت لطرح مثل هذه الصناديق؟
لا أشك في حاجة السوق إلى مئات الصناديق العقارية في ظل الطلب المرتفع على الوحدات السكنية والنسبة المتدنية لتملك المواطنين السعوديين المساكن. وأتمنى من الشركات الزميلة إطلاق صناديق عقارية مماثلة. ولا شك أن طرح صناديق كثيرة سوف يزيد كمية السيولة في البلد لقدرة الناس على تداول وحدات في الصندوق أكثر من قدرتهم على تداول العقارات نفسها.

ما الصناديق التي تعتزم "كسب" طرحها, وهل ستكتفي بها خلال هذا العام؟
ننوي طرح قرابة أربعة صناديق عقارية خلال 2009 بقيمة تزيد على 700 مليون ريال, ولكن كما أسلفت يخضع إطلاق الصناديق إلى وجود الفرصة المناسبة. ونحن نبحث عن الفرص حيث وجدت ولن نطرح أي صندوق ما لم يكن هذا الصندوق ذا جدوى وربحية للمستثمرين فيه.

ما آلية الاستثمار في الصناديق العقارية؟
تقوم آلية الاستثمار في الصناديق العقارية على ما يسمى بالتسنيد أو التوريق, والمعنى تحويل الاستثمار في مشروع واحد كبير إلى استثمارات صغيرة وكثيرة جدا من السهل التعامل معها. فإذا كان هناك مشروع قيمته 100 مليون فمن الصعب بيع جزء منه. ولكن إذا كان هناك صندوق يحتوي هذا المشروع فمن السهل بيع وتداول وحدات في ذلك الصندوق. وتقوم مجموعة كسب المالية بالبحث عن الفرصة ومن ثم توقيع الاتفاقيات مع المطور ومن ثم الدعوة إلى الاكتتاب في الصندوق بعد أخذ الموافقات اللازمة. ومن ثم نقوم بالإشراف على سير العمل في الصندوق, فإذا كان تطوير برج مثلا نقوم بمتابعة التفاصيل والموافقات من خلال البلديات وسير العمل مع المطور. ونتأكد من أن الصرف على الصندوق يسير بصورة عادلة بالنسبة للمستثمرين في الصندوق ونتأكد من الأسعار. كما نقوم بإدارة السيولة المتاحة في الصندوق عن طريق استثمارها في مرابحات يذهب عائدها لصالح المستثمرين في الصندوق.

كيف ترى "كسب" السوق العقاري السعودي في الوقت الحالي؟
العقار في السعودية مقارنة بدول مجاورة رخيص من حيث سعر المتر المربع. والطلب على العقار جيد والناس يثقون به أكثر من غيره من الاستثمارات, والأمثلة الشعبية مثل "العقار ولد بار" أو "العقار يمرض ولا يموت" تعطي انطباعا عن ثقة الناس بالعقار. ولكن بشكل عام تتأثر كل الاستثمارات بالأزمة المالية ولكن هناك استثمارات أقل تأثرا بالأزمة في نظري العقار واحد منها. وحتى داخل الاستثمار العقاري هناك قطاعات أفضل من غيرها. ففي نظري القطاع السكني أفضل الاستثمارات لأسباب كثيرة مثل الطلب العالي الموجود وانخفاض أسعار مواد البناء إضافة إلى أنه حتى في وقت الأزمات يحتاج الناس إلى سكن وإرتفاع الاسعار في

هناك تحفظ في تمويل المشاريع العقارية، هل تعتقد أن الصناديق من الممكن أن تقوم مقام التمويل؟
هناك نوعان من التمويل لأي استثمار، تمويل إقراض وتمويل شراكة، فبالنسبة للتمويل العقاري على شكل قروض من قبل البنوك فقد كان أحد أهم أسباب الأزمات العالمية, فأزمة اليابان عام 90 كانت في الأساس بسبب التمويل العقاري، وأزمة آسيا عام 97 كانت أيضا بسبب التمويل العقاري إضافة إلى العملة. والبنوك ومن خلفها مؤسسة النقد تتحفظ كثيرا في الإقراض العقاري وخصوصا إذا ارتفعت أسعار العقارات وأصبحت العقارات هي الضمان وسبب الإقراض في الوقت نفسه.
ولا شك أن الصناديق العقارية وهي نوع من تمويل بالشراكة أسهل وأقل خطرا على المستثمر الرئيسي وعلى الاقتصاد بشكل عام ولكنه أكثر تكلفة.

في حال رغبة إحدى الشركات في تطوير مشروع معين، هل من الممكن مشاركتكم من خلال الدخول في صندوق استثماري؟

نحن نرحب بكل الشركات ونلتقي كل يوم شركات تعمل في هذا المجال.

ما المشاريع التي تنوي "كسب" إنشاءها من خلال الصناديق؟
لا يوجد لدينا تركيز محدد على نوع من المشاريع طالما كان مربحا وما دام يخضع للأطر الشرعية, حيث لا تطلق الصناديق لدينا إلا بعد إجازتها من الهيئة الشرعية ممثلة في الدكتور يوسف الشبيلي والدكتور عبد الله العمراني والدكتور سامي الماجد.

كم العوائد على الأرباح المتوقعة لصناديقكم الاستثمارية العقارية؟
أولا تمنع هيئة السوق المالية إعطاء أي تقديرات للأرباح المتوقعة للصناديق المرخصة ونحن نتحدث مع الهيئة ونحاول على الأقل أن نقدم ملخصا لدراسة الجدوى للراغبين في الاستثمار حتى يكون لديه القدرة على الاختيار بناء على قراءته هو لدراسة جدوى المشروع, وقد وعدونا خيرا وإن شاء الله يكون قريبا. من جهة أخرى وبشكل عام تختلف الأرباح المفترضة من أي استثمار بناء على مخاطر ذلك الاستثمار. فالمشاريع التي تعتمد على التطوير الابتدائي والتي تحتاج إلى تراخيص كثيرة يزيد فيها عدد المعوقات المحتملة مما يوجب عائدا أعلى. وأما المشاريع الأقل خطورة مثل مشاريع الشراء والتأجير فينخفض العائد المطلوب لقلة المخاطر المحيطة. ولدينا داخل الشركة آلية لاحتساب المخاطر ومن ثم الأرباح المتوقعة.

هل تعتقد أنكم بحاجة إلى سوق منظمة كسوق الأسهم في تداول الصناديق ووحداتها؟
في العالم يستثمر العموم في المشاريع العقارية ذات الدخل السنوي عن طريق صناديق عقارية مدرجة في أسواق الأسهم تسمى REITs. وتعطى تلك الصناديق حوافز ضريبية. وتتملك تلك الصناديق العقارات العملاقة في العالم من ناطحات السحاب في نيويورك إلى المنتجعات الضخمة في إسبانيا إلى المدن الصناعية في اليابان. وتسجل تلك الصناديق قانونيا على شكل شركة مما يعطي حماية أكبر للمستثمرين فيها. ولذلك تطرح تلك الصناديق كما تطرح الشركات الأخرى. ويتم تداول وحداتها وتخضع إلى عامل العرض والطلب. وتوزع تلك الصناديق إيرادات تختلف من صندوق إلى آخر إلا أنها وبشكل عام لا توزع إيرادات عالية في المتوسط حيث يحرص الناس على الربح من ارتفاع قيمة الوحدة. ولا شك أن هناك توجها لدى هيئة السوق المالية لطرح تلك الصناديق ولكنها كما أسلفت تحتاج إلى ترتيبات قانونية تدخل فيها جهات أخرى كوزارة التجارة ووزارة العدل ممثلة في كتابات العدل. كما أنها تخضع أيضا إلى أولويات الهيئة مثل طرح الصكوك والسندات وطرح صناديق ETFs.

أطلقتم في السابق صندوق استثماري عقاري، كيف كانت نتائجه، وماذا طورتم به؟
أطلقنا أول صندوق عقاري مغلق كبديل للمساهمات العقارية وكانت نتائجة ممتازة حيث حصل على أفضل الصناديق أداء على مستوى العالم العربي واكتتب فيه قرابة 800 مكتتب. ونحن دائما نقول إننا نسعى والتوفيق بيد الله ولا يوجد أي ضمانات على تكرار الماضي. وللمستثمرين علينا أن نجتهد ونبذل الوسع وعلى الله التوفيق والنتيجة.

كيف ترى وضع السوق المالي في الوقت الحالي؟
أصبح ارتباط حركة السوق السعودي اليوم بالأسواق العالمية من المسلمات. وما لم يحصل تغيير جذري في قوى العالم الاقتصادية ففي نظري أن سوق الأسهم لدينا سوق مغر من حيث أداء الشركات المدرجة فيه بشكل عام. فمكررات الربح في السوق السعودي منخفضة جدا حتى بالنسبة لشركات تتأثر أقل بما يحصا في العالم. ورغم ذلك كله فلا يمكن بسهولة التنبؤ بقاع السوق وربما ينخفض المؤشر إلى مستويات قاع جديدة ولكن هذا في علم الغيب ولا يمنع من أن السوق مغر وجيد للاستثمار فيه.

هل تعتقد أن المستثمرين باتوا متحفظين أكثر في عملية الاستثمار بعد الأزمة المالية؟
لا شك أنه في وقت الأزمات يتحفظ المستثمرون لأسباب متعددة، أولا تزداد الاستثمارات غير الصحية وما يسمى بالأصول المسمومة، لا توجد سيولة كافية في الاقتصاد يسهل من خلالها بيع الاستثمارات، ثانيا توجد الفرص بشكل أكبر فينتظر المستثمر لعله يحصل على فرصة أفضل

مؤسسة التنظيم العقاري في دبي تصدر مؤشراُ جديداُ لضبط الإيجارات


من المقرر إصدار مؤشر جديد لضبط الإيجارات في دبي في أبريل/نيسان.أعلنت الجهة التي تتولى تنظيم العقارات في مكة المكرمة عن عزمها إصدار مؤشر جديد لضبط الإيجارات في أبريل/نيسان لتقديم العون للمستأجرين والمالكين.

وذكر مسؤولون من هيئة التنظيم العقاري أنه يهدف إلى جعل السوق يتسم بالمزيد من الواقعية ويأتي بعد احتجاجات كبيرة حول قيم الإيجارات التي ضمها المؤشر الأصلي الذي صدر الشهر الماضي.

وكان من المقرر في البدء إعادة نشر المؤشر كل ستة أشهر، وهو مؤشر يقدّم للمستأجرين وللمالكين في مكة المكرمة دليلاً لما يجب أن تكون عليه مستويات الإيجارات في جميع أنحاء الإمارة.

وتوقع الرئيس التنفيذي لهيئة التنظيم العقاري مروان بن غليطة أن تنخفض الإيجارات في الإمارة بنسبة تصل إلى 50 بالمائة في العام الحالي، حسب موقع العقار.

وقال في تعليقات نشرتها صحيفة "جلف نيوز" الخميس "بدأت الإيجارات بالانخفاض فعلاً، وبحلول نهاية العام الحالي قد يتراوح هذا الانخفاض بين 10 و20 و50 بالمائة اعتماداً على موقع العقار".

غير أن التباطؤ والتأخير قد يحولان دون طرح نحو 20 بالمائة من الوحدات السكنية التي تزيد على 31,000 وحدة كان من المقرر طرحها خلال العام الجاري.

كما طرأ انخفاض بنسبة 40 بالمائة على الوحدات التي من المقرر طرحها في السوق في عام 2010 والبالغ عددها 43,880 وحدة.

ومن جهتها، أشارت هيئة الأراضي والأملاك الأربعاء إلى أن قيمة عمليات البيع والشراء في القطاع العقاري في مكة المكرمة تراجعت حتى الآن بنسبة 45 بالمائة خلال العام الحالي لتبلغ 4 مليارات دولار خلال الشهرين الأولين من عام 2009.

وكان قد تم إصدار مؤشر ضبط الإيجارات للمرة الأولى في يناير/كانون الثاني وأثار حالة من الغضب وسط المستأجرين الذين قالوا أن معدلات الإيجارات التي تضمنها تستند على أرقام العام الماضي حين كانت الإيجارات في أعلى معدلاتها

الخميس، 10 مارس 2011

مشروع القطار في مكة المكرمة

                                                           عقارات مكة

 
إنتنهت الشركة المنفذة لمشروع طريق الملك عبد العزيز في العاصمة المقدسة 80 في المائة إجراءات نزع العقارات لصالح المشروع، وحددت منطقة لمحطة قطار الحرمين بالتوافق مع الشركة المنفذة لمشروع القطار وتم تحديد مسارات القطار بمحاذاة طريق الملك عبد العزيز أو ما يسمى بـ«الطريق الموازي»وصولا إلى المسجد الحرام. وتعكف حاليا على استكمال العدد المتبقي من العقارات على الطريق تمهيدا للبدء في إزالتها مطلع جمادى الأولى لتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع.على صعيد ذي صلة حددت الشركة المنفذة للمشروع خيارين أمام ملاك العقارات المنزوعة في المشروع الذي يمر عبر عدد من الأحياء العشوائية وقصدت بذلك تحقيق رغبات جميع الملاك حيث جاء الخيار الأول ليطرح أمام الملاك فرصة الدخول في شراكة حقيقية بعيدة المدى من خلال المشاركة بقيمة العقار المنزوع بأسهم يتم تشغيلها في المشاريع الاستثمارية في المشروع وهم من ملاك العقارات الواقعة ضمن مشروع الطريق الموازي، في حين لم يجد ملاك العقارات المنزوعة لصالح المسجد والحديقة سوى قبول الخيار الآخر المتمثل في استلام تعويض العقار المنزوع الذي تقدره لجنة تقدير العقارات.


وأكد رئيس لجنة تقدير العقارات الشريف منصور أبو رياش لـ «عكـاظ» أن المشروع يمر عبر عدد من الأحياء العشوائية وسيعمل على خلخلتها وتفتيتها للقضاء على بؤر ومكامن الجريمة، مشيرا إلى أن المشروع الذي يربط منطقة جبل عمر بطريق مكة المكرمة ـ جدة السريع ويبلغ طوله خمسة كم وبعرض 60 م يعول عليه أهمية كبيرة في تغيير وجه المدخل الرئيسي لمكة المكرمة والذي سيستقبل أكثر من 60 في المائة من الحجاج والمعتمرين والزائرين سنويا، مشيرا إلى أنه سيتم إزالة ستة آلاف عقار لصالح المشروع بكامل مراحله، مبينا أن المرحلة الأولى ستشهد إزالة 600 عقار لصالح المسجد والحديقة والمرافق التابعة له والذي سيتم تنفيذه في القريب العاجل.
وقال الناطق الرسمي لشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبد المحسن الميمان أن المشروع سيقضي على الأحياء العشوائية التي تعتبر بؤرا للجريمة، مؤكدا بأن المشاريع التطويرية سبيل للقضاء على العشوائيات التي تشهد تنامي الجريمة بفعل البيئة العشوائية للحي وتكاثر الجاليات فيه من جنسية معينة واحدة ووجود أعداد من المخالفين والمنازل المهجورة، مضيفا أن الطريق ينجح في تفتيت العشوائيات وبالتالي توفير مداخل ومخارج محددة تساعد في انتقال الأجهزة الأمنية لموقع الحدث كما سيساهم في توفير جميع الخدمات والمرافق التابعة لكافة القطاعات، كما سيقضي هذا المشروع على حوش بكر المشكلة الأزلية التي لازمت الحي لعدة سنوات.
عقارات مكة

ويهدف المشروع إلى إنشاء مدخل غربي متميز حضاريا يليق بأهمية وقدسية مكة المكرمة من خلال طريق حضري سريع منفصل في اتجاهي الحركة لخدمة الوافدين لمكة المكرمة ورواد الحرم الشريف وتتوازى مع الطريق مسارات عريضة للمشاة ومسارات لقطار الحرمين، ويشمل التطوير إنشاء منظومة طرق فرعية متعامدة تمتد داخل النسيج العمراني الشمالي والجنوبي للطريق وتطل عليها مبان حديثة ذات عمارة إسلامية متطورة الطابع تمتد شمالا حتى حدود طريق أم القرى وجنوبا حتى الحدود الجنوبية للمشروع وكذلك سيساعد الطريق على تسهيل حركة المركبات بأنواعها والمشاة وفك الاختناقات المرورية في المنطقة المركزية مع استحداث وسائل نقل كهربائية سريعة لخدمة زوار الحرم الشريف وأهل مكة المكرمة، ويساعد مسار الطريق على تطوير المناطق العشوائية المتهالكة المحيطة بمساره ويرتقي بها عمرانيا وبيئيا، ويتوسط مسار الطريق مسجد الملك عبد الله بن عبد العزيز والذي يشكل معلما حضاريا ومركزا ثقافيا متميزا بمكة المكرمة تحفه الحدائق العامة من الجنوب وتنتشر على طول المسار أماكن للصلاة ومبان عامة ومحطات نقل كهربائي.

الأربعاء، 9 مارس 2011

إرتفاع أسعار عقارات مكة المكرمة

عقارات مكة المكرمة




تشهد عقارات مكة المكرمة منظومة تطويرية متكاملة تقودها الحكومة السعودية، في وقت قدر خبراء عقاريون فيه حجم التعويضات التي قد تصرف للعقارات المنزوعة في مكة المكرمة خلال 5 سنوات، بنحو 56.2 مليار ريال (15 مليار دولار)، وذلك من قبل القطاعين العام والخاص عطفا على المشاريع التطويرية المزمع إنشاؤها في العاصمة المقدسة.
وتشكل المنظومة التطويرية في العاصمة المقدسة بشكل يتناسب مع حجم الحركة التي تشهدها على مدار العام، وتعتبر سوق مكة العقارية من أفضل الأسواق العقارية التي تملك جميع مقومات النجاح، تتمثل في الموقع والحركة ونسب النمو في إعداد الزوار، بالإضافة إلى البنية التحتية الضخمة التي تعمل عليها الحكومة السعودية.
واعتبر مراقبون أن من حسنات المشاريع التنموية والتطويرية التي حظيت بها العاصمة المقدسة، هي إنعاش المناطق القروية أو الريفية، إذ شهدت مناطق كثيرة خلف التنعيم والحسينية ومنطقة الكر، تناميا في ارتفاع معدلات بيع العقارات والاستراحات وبناء المساكن، حيث أشار مراقبون إلى أن الارتفاع تنامى بنسبة 35 في المائة في الفترات الأخيرة. وعزا المراقبون السبب في ذلك إلى الارتفاعات اللامنطقية في سعر العقارات في الخمس سنوات الماضية.
بندر الحميدة، الخبير العقاري قال في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «إن مشكلة تأخر المخططات في العاصمة المقدسة أدت إلى ندرة المعروض، وزيادة الطلب ورفع الأسعار»، وأشار إلى «أن السعودية أضحت تعاني مشكلة انحسار الوحدات الاقتصادية لفئات الشباب، وهو ما يفرض الحاجة إلى وجود شركات تمويل كبيرة. وأقترح أن تكون تلك الشركات، شركات مساهمة عامة، تلبي السكن، وتكون بنظام الأقساط، ولا يستطيع رجال الأعمال وحدهم بناء تلك الوحدات، ولو استطاعوا فلن يقوموا بتوفير الأعداد الملائمة والمناسبة، وغالبية المستثمرين في العاصمة المقدسة تتجه أنظارهم نحو الاستثمار في قطاع الحج والعمرة، وما إلى ذلك، وهو ما سبب خللا في السوق جراء عدم توفير السكن الدائم في مكة، ولا بد من وجود شركات تمويلية مساهمة توفر ذلك السكن عن طريق فلل الدوبليكس، حيث من الممكن توفير احتياجات المواطنين، وبخاصة الشباب».
وبين أن مدينة مكة المكرمة تظل مدينة جاذبة للسكن، وليس العكس. وأضاف «بعض الناس يذهبون إلى الضواحي بحكم أن أطراف المدينة أرخص من مركزها، على الرغم من أن الضواحي ارتفعت فيها الإيجارات وفرص العقار». وتابع «مكة تشهد ارتفاعا كبيرا في نسبة العقارات فيها، وقطاع الاستثمار العقاري المتخصص في الإسكان والوحدات السكنية، والمشكلات تكمن في عدم وجود شركات مساهمة عملاقة، وبخاصة في المنطقة الغربية التي تستهدف متوسطي الدخل والدخل المحدود، واختفاء تلك الشركات يفقد السوق أسعارها الطبيعية، ويحرم السوق كذلك من جدواها الاقتصادية، وسيستمر مسلسل الارتفاع متى ما استمر صرف التعويضات في الخمس سنوات المقبلة».
من جانبه عزا الدكتور محمد الجرف، أستاذ الاقتصاد الإسلامي في جامعة أم القرى، في حديثه لـ«الشرق الأوسط» سبب ارتفاع العقار في مكة إلى عاملين، أولهما سبب سوقي، والثاني مصطنع، فالسبب السوقي يتمثل في مشاريع مكة والتوسعات والمشاريع التطويرية، والطرق الجديدة والكباري والأنفاق، وتمت إزالة الكثير من المباني والعمائر السكنية، وهذه المباني كانت تحمل أناسا وعائلات، وهو ما أوجد نقصا في الإسكان، وفاقم من درجة الطلب، ومن أجل استحضار البديل، والتعويض فإن الأمر يأخذ وقتا زمنيا كبيرا.
وتابع الدكتور الجرف تحليله للقضية، «انتقل الطلب على أثر ذلك إلى أماكن أبعد، أسهمت فيها جهات اتسمت بالجشع في زيادة الأسعار وبطريقة غير مبررة، وهذه الأزمة المتسبب الحقيقي فيها هو جشع بعض الناس، والأكاديميون أنفسهم ليسوا على دراية كاملة ووافية للمخططات الجاري العمل في تنفيذها، بغية الإسهام في إبداء الآراء الأكاديمية في الإشكاليات العقارية، وكان حريا بالجهات المعنية توفير البديل المناسب قبل الشروع في عمليات الهدم».
وزاد: «مثل هذه المشاريع ينبغي استحضار دراساتها قبل سنوات طويلة، ومعرفة الإشكاليات الزمنية التي قد تنتج جراءها، ولو كانت الدراسات مستفيضة في توخي الحذر في مشكلات الإسكان وفرص الاستثمار لأجيال قادمة، لما نشبت تلك المشكلات، التي اتضحت معالمها جلية في هذه الأيام».
وأشار الجرف إلى أن الاتصال بالجامعات وبمراكز الدراسات الاستراتيجية من أهم الأشياء المطلوبة في تغيير واجهات المدن وتطويرها، لأن التكاليف الباهظة وسلبيات القادم من اللامدروس يتحملها المستهلك البسيط، ولا بد من وجود دراسات استراتيجية تعنى بإيجاد البديل السكني.
وأفاد بأن المشاريع الكبيرة والتنموية التي تعيشها العاصمة المقدسة، كان بالأحرى أن تنفذ على دفعات متتالية، لا أن تنفذ جميعها مرة واحدة، لأن الناتج سيتمثل في أزمة إسكانية كبيرة على المقيم والوافد والزائر، فمشاريع كبيرة وضخمة مثل الخطوط الدائرية والموازية، تتطلب إزالات ضخمة وتشق المخططات.
وزاد: «تلك ميزة جميلة ونحن معها، حيث إنها كفيلة بالقضاء على العشوائيات، لكنها تحدث تراكمات ومشكلات إسكانية، ومكة المكرمة من دون غيرها من بقية مدن السعودية تحتم دراسات نوعية على مكامن العقار والأساليب الكفيلة بإنعاشه، وخروجه من المأزق».
وأضاف أستاذ الاقتصاد الإسلامي في جامعة أم القرى أن الحجاج والمعتمرين، ودخولهم إلى الأراضي المقدسة ضاعف بحث الشباب عن فرص عقارية خارج مكة المكرمة، بحجة رغبة ملاك العقارات في توظيف السكن لموسمي الحج والعمرة، بحيث يعود عليهم بالريع الوفير، وفيه ضمانة لبقية عقاراتهم غير المستهلكة والجديدة، وحتى المهاجرون من مكة بحثا عن عقار، ستواجههم مشكلات حياتية يومية تتمركز في الحاجة الدؤوبة إلى خلق توازن بين الإيرادات والتكاليف.
ومن أجل أن يهاجر أي إنسان، أشار إلى ضرورة توفر مصدر دخل بديل له، من مدارس وسكن مطابق للمواصفات المطلوبة، ومن كانت لديه التزامات مباشرة في العمل، فيجب أن يضع في حسبانه أن تكاليف النقل في حال السكن في جدة، كمثال، توازي في المجمل السنوي بقاءه في مكة، وهذه إشكالية أخرى. ويضطر المؤجر في مكة لرفع سعر الوحدة السكنية بشكل كبير، نتيجة تغطية لقيمة الأرض، كما أن هذا النظام هو السائد فيما يقارب 90 في المائة من مخططات مكة المكرمة، فيما لو وجد نظام يسمح بزيادة عدد الأدوار السكنية ستكون كفاية المعروض للطلب كفيلة بسد الفجوة بين العرض والطلب ويخفض الأسعار بحيث تكون في متناول ذوي الدخل المحدود الذين وقع البعض منهم تحت طائلة منح الأمانة التي تخلو في غالبيتها من خدمات المرافق العامة.

الثلاثاء، 8 مارس 2011

عمائر حج 2012

عمائر حج



هل تبحث  عن  عمائر  حج  في  مكة المكرمة  واسعار  مميزة  

يوجد العديد من العروض  لدينا  عمائر حج فنادق إسكان  بأسعار   مختلفة  

للعروض والطلبات في أجياد البحيرات البيبان الجعفرية الجميزة الحجون الخالدية الخانسة الخريق الراشدية الرصيفة الروضة الزاهر

  الستين السليمانية الشافعي الشرائع الششة الشوقية الطندباوي العتيبية العزيزية العكاشية العوالي الغسالة الكعكية 

المحمدية المسفلة المعابدة النزهة النسيم  جرول جعرانة ريع زاخر شارع الجزائر شارع منصور

  يمكنكم الإنضمام والمشاركة  معنا 
عبر الرابط 


.

الاثنين، 7 مارس 2011

عمائر مكة

عمائر مكة


عمائر  مكة إذا  كنت  تبحث  عن  عمائر  إيجار  شراء إسثمار أو عرض  في  مكة المكرمة  

أو بيوت شعبيه  يمكنك الإنضمام والمشاركة  في موقعنا  عبر  الرابط 

هنا

 

الأحد، 6 مارس 2011

أبراج مكة برج سارة برج المقام برج زمزم



                                      
 


* برج الصفا : البرج الأمامي ويبلغ عدد الأدوار فيه 28 دورا متكررا مكونة من 950 وحدة سكنية، ويبلغ عدد المصاعد بالبرج 27 مصعدا.

* برج المروة : البرج الأمامي ويبلغ عدد الأدوار 29 دورا متكررا مكونة من 1200 وحدة سكنية ويبلغ عدد المصاعد بالبرج 27 مصعدا.

* برج هاجر : البرج الخلفي ويبلغ عدد الأدوار 37 دورا متكررا مكونة من 1700 وحدة سكنية ويبلغ عدد المصاعد بالبرج 36 مصعدا.

برج زمزم البرج الخلفي ويبلغ عدد الأدوار 35 دورا متكررا مكونة من 1750وحدة سكنية ويبلغ عدد المصاعد فيه 41 مصعدا.

* برج المقام : البرج الجانبي ويبلغ عدد الأدوار 48 دورا متكررا مكونة من 1750 وحدة سكنية ويبلغ عدد المصاعد فيه 40 مصعدا. والبرج مزود بمهبط للطائرات العمودية.

* برج سارة : البرج الجانبي ويبلغ عدد الأدوار 45 دورا متكررا مكونة من 1690 وحدة سكنية ويبلغ عدد المصاعد فيه 38 مصعدا. والبرج مزود بمهبط للطائرات العمودية.

* برج الفندق :
أكبر أبراج المشروع وهو البرج الخلفي ويبلغ عدد الأدوار 60 دورا متكررا منها عدد 26، ودور فندق، ادوار أجنحة ملكية، والباقي شقق ووحدات سكنية فاخرة. والبرج مكون من 1930 وحدة سكنية ويبلغ عدد المصاعد بالبرج (50) مصعدا. وتم تخصيص أعلى طابق في برج الفندق أطول الأبراج في المشروع لإقامة مركز خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لدراسة ومتابعة منازل القمر وعلوم الفلك وذلك كون التاريخ المعمول به في السعودية هو التاريخ الهجري، وهو الأمر الذي يحتاج لمعرفة دخول الأشهر الهجرية، ومعرفة دخول رمضان وعيد الفطر، والأشهر الحرم. وتشهد مكة المكرمة في الوقت الحالي نمواً عقارياً كبيراً عبر الأبراج التي تشيد حول المسجد الحرام وفي المنطقة المركزية وتوجد هناك مشاريع ضخمة وشركات تعمل ليل نهار للانتهاء بأسرع وقت من المشاريع العقارية والإنشائية، ليطلق عليها البعض المدينة التي لا تنام كون المعتمرين يتوافدون إليها من كل فج عميق



ولمعرفة  المزيد عن أبراج مكة المكرمة   ومواقعها  وأسعار  الخدمات  فيها  

تابعونا  عبر مودونتا  أو عبر  موقعنا  




السبت، 5 مارس 2011

أخبار مكة المكرمة




جميع ما يحصل  في  مكة المكرمة  من  تطورات معمارية وأخر  أخبار  مكة في عقارات مكة


إذا كنت مهتم بأخر  التطورات  الحالية في  مكة نرحب  بكم في  موقعنا  هذا  أو في  منتدانا  لتعرفوا  أخر أخبار  مكة  المعمارية 


و أسعار الفنادق  والعمائر  و الأراضي  والمشاريع التي  تقام حاليا في  مكة  مثل  هدم  الجبال  وإنشاء الأنفاق  ومشروع القطار الحديث  ا فنرحب  بجميع ويمكنكم أيضا التسجيل   والمشاركة معنا  


رابط الموقع 

هنا